«» في حفل قرعة كأس آسيا 2023
مجموعات متوازنة للمنتخبات العربية .. وحامل اللقب يبدأ المشوار أمام لبنان
– الإمارات مع إيران وفلسطين وهونج كونج في المجموعة الثالثة
– الأردن والبحرين مع كوريا الجنوبية وماليزيا في المجموعة الأقوى
– السعودية وعمان وتايلاند وقيرغستان في المجموعة السادسة
– رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: قطر كانت الخيار الأمثل لاستضافة البطولة
الدوحة / هشام حامد:
أسفرت قرعة كأس آسيا 2023 والتي جرت في دار الأوبرا في كتارا، قبل انطلاق البطولة بضيافة قطر، في يناير وفبراير القادمين عن مجموعات متوازنة للمنتخبات العربية العشر، فقد جاء منتخب قطر حامل اللقب في النسخة الماضية في المجموعة الأولى مع كل من الصين ولبنان وطاجكستان، وهي مجموعة تعتبر في المتناول للعنابي لخطف إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، ومن المقرر أن يبدأ المنتخب القطري مشواره في البطولة أمام منتخب لبنان يوم الثاني عشر من يناير القادم.
وضمت المجموعة الثانية منتخبات استراليا وأوزبكستان وسوريا والهند وتعتبر مهمة المنتخب السوري صعبة نوعا ما خاصة أن منتخبي استراليا وأوزبكستان من المنتخبات القوية .
حضر مراسم إجراء القرعة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /FIFA/ والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي وممثلين عن الاتحادات القارية ومديري ومدربي المنتخبات الـ 24 المشاركة في البطولة.
وحسب القرعة فقد ضمت المجموعة الثانية منتخبات: أستراليا، وأوزبكستان، وسوريا، والهند، فيما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات: إيران، والإمارات، وهونغ كونغ، وفلسطين، وضمت المجموعة الرابعة: اليابان، وإندونيسيا، والعراق، وفيتنام، وضمت المجموعة الخامسة: كوريا الجنوبية وماليزيا، والأردن، والبحرين، وضمت المجموعة السادسة: السعودية، وتايلاند، وقرغيزستان، وعمان.
وستكون النسخة القطرية الثالثة من النهائية القارية استثنائية، وستحظى بالكثير من الخصوصية والتفرد عن سابق النسخ منذ انطلاق البطولة، من خلال استثمار إرث قطر الخالد من الاستضافة التاريخية لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 لتكون البطولة هي الأولى التي تقام على ملاعب مونديالية، ما يضمن لها النجاح.
وستكون قطر أول دولة تستضيف البطولة ثلاث مرات في تاريخها، حيث كانت قد احتضنت نسختين سابقتين من النهائيات القارية عامي 1988 و2011 لتتقدم على كل من إيران وتايلاند والإمارات، بعدما كانت كل من الدول الثلاث قد استضافت البطولة مرتين من قبل، فيما هي المرة السابعة التي تقام فيها كأس آسيا في منطقة غرب آسيا.
وحسب نظام القرعة فقد تم توزيع المنتخبات الـ24 المتأهلة إلى أربعة مستويات يضم كل مستوى ستة منتخبات، وذلك حسب التنصيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم /FIFA/ يوم السادس من شهر إبريل الماضي، وذلك قبل توزيع المنتخبات على ست مجموعات تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، بحيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الكلمة الافتتاحية خلال الحفل “إن دولة قطر كانت الخيار الأمثل لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2023 ذلك أنها استضافت قبل أقل من ستة أشهر أفضل نسخة في تاريخ نهائيات كأس العالم وأبانت عن قدرات تنظيمية هائلة خلال مونديال 2022.”
وأضاف الشيخ سلمان: “نرحب بالجميع في حفل القرعة هنا في قطر وذلك بعد 12 عاما من استضافة آخر نسخة من البطولة عام 2011 وقد رصدنا الحجم الأكبر من التطور اللافت في الدولة التي كانت أفضل وجهة رياضية ليس فقط في قارة آسيا بل وفي العالم أجمع، ونحن متأكدون أننا سنشهد حدثا قاريا مميزا سيبقى عالقا في الأذهان هنا في قطر”.
وتابع:” للمرة الأولى في التاريخ سوف تقام جوهرة بطولات قارة آسيا على ملاعب كأس العالم ونحن نعرف أن فرقنا ولاعبينا متحمسون لعرض مواهبهم وقدراتهم على مجموعة من أفضل الملاعب في العالم.
وشدد الشيخ سلمان على أن المنتخبات المشاركة في البطولة تستحق الإشادة على بلوغ النهائيات في ظل ظروف استثنائية، متمنيا التوفيق للجميع، لافتا إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة جاهزان لإقامة أفضل نسخة من كأس آسيا في التاريخ، معتبرا أن رحلة الوصول إلى الإبداع اتسمت بالمثابرة في العمل من جميع العاملين في الاتحاد القاري الذين يملكون الرغبة في تحقيق النجاح في السنوات الأخيرة، حيث قدم الاتحاد الآسيوي الكثير من المبادرات منها نسخة جديدة للكأس في 2019 التي تزامنت مع زيادة عدد المنتخبات المشاركة من 16 لـ 24 إلى جانب زيادة المكافأة المالية التي وصلت إلى 15 مليون دولار مما كان له الأثر الإيجابي في تطور الأداء.
وختم رئيس الاتحاد الآسيوي:” رغم ضيق الوقت منذ اعتذار الصين عن الاستضافة لكن استطعنا أن ننظمها في قطر ونحن في الاتحاد الآسيوي نعبر عن الامتنان للاتحاد القطري واللجنة المنظمة المحلية على التصدي لاحتضان الحدث الكروي الأكبر في القارة”.